بحث
بحث

أكوام من الدولارات والذهب وُجدت في منزل “أبو الطيب” بحي برزة.

صوت العاصمة – خاص 
داهمت دوريات تابعة للأمن العسكري قبل يومين، منزل قائد اللواء الأول سابقاً، المعروف باسم “أبو الطيب” في حي برزة، وذلك بعد أيام على توارد أنباء تؤكد إعدامه مع مجموعة من قيادات اللواء الأول، في سجن صيدنايا العسكري.

وأكدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أن الدوريات التي نفذت عملية الدهم، قامت بهدم جدار داخل المنزل، مصنوعاً من الجبس، ليجدوا خلفه مخبئ وخزنة كبيرة، عثروا فيها على كيلوغرامات من الذهب، وعشرات الرزم المالية من فئة الـ 100 دولار، فضلاً عن قطعتي سلاح فردي وقطعة آثار لم يُعرف ماهيتها.

ووفقاً لمصادر “صوت العاصمة” فإن دوريات الأمن العسكري صادرت كافة الموجودات وانسحبت من المنزل دون تنفيذ أي عملية اعتقال بحق أفراد عائلته.

أبو الطيب كان قد جمع ثروة هائلة خلال فترة عمله كقائد عام للواء الأول، عبر تقديم جداول وهمية لعناصر اللواء للجبهة الجنوبية لجلب الدعم، فضلاً عن المُساهمة بتجارة الحرب التي مارسها قادة الفصائل بقوت أهالي الغوطة الشرقية، عبر الأنفاق الواصلة بين طرفي الغوطة، فيما قدرّت مصادر مُقربة من أبو الطيب أن ثروته بلغت أكثر من مليوني دولار أمريكي.

وأكدت مصادر “صوت العاصمة” أن استخبارات النظام أيضاً استطاعت تحصيل الثروة المالية العائدة لأبو بحر والمنشار وأبو فؤاد حبشية وأبو محجوب، القياديين في اللواء الأول، بعد اعتقالهم والتحقيق معهم، قبيل إعدامهم ميدانياً في سجن صيدنايا العسكري، جميعهم كانوا يُمارسون التجارة بالسلاح والمحروقات والمواد الغذائية باتجاه الغوطة الشرقية.

وارتفعت حصيلة المُعتقلين على خلفية أحداث حي برزة الأمنية، إلى أكثر من 400، بين قياديين وضباط في جيش النظام ومخابراته، وعناصر التسويات المنطوين سابقاً في صفوف اللواء الأول، والمُقربين من القادة العسكريين الذين شكلوا ميليشيات تابعة للنظام بعد تسوية أوضاعهم.

اترك تعليقاً