بحث
بحث

اعتقال أبو بحر بعد أيام من هروبه وإعدامات تطال قيادات برزة في سجن صيدنايا.

 

نفذت استخبارات النظام السوري حكم الإعدام بحق عدد من قيادات المُصالحات في حي برزة، العاملين سابقاً في صفوف اللواء الأول، وذلك في سجن صيدنايا العسكري قبل أيام.

وقالت مصادر مُطلعة لـ “صوت العاصمة” أن مخابرات النظام أعدمت كلاً من أبو الطيب قائد اللواء الأول سابقاً، والقيادي أبو فؤاد الحبشي، وأبو عبدو الزيبق وآخرين، بعد أسابيع من اعتقالهم، على خلفية اكتشاف مستودع للأسلحة يعود للواء الأول لم يتم تسليمه للنظام بعد الصفقة التي انتهت بخروج المُعارضة من الحي منتصف 2017.
 
وكانت شبكة صوت العاصمة قد نقلت عن مصدر خاص، أن مخابرات النظام أعدمت القيادي سمير الشحرور الملقب بـ المنشار، صباح الثالث والعشرين من تشرين الثاني المنصرم، في سجن صيدنايا العسكري، بعد قرابة شهر على اعتقاله من قبل الأمن العسكري.
 

وبحسب مصادر “صوت العاصمة” فإن مخابرات النظام اعتقلت القيادي “معاوية البقاعي” المعروف باسم “ابو بحر” بعد استجراره من الأراضي اللبنانية، عبر اقناعه بالعفو عنه، وإصدار مُهمة أمنية جديدة له، ليتم اعتقاله لاحقا فور وصوله الأراضي السورية.

 
أبو بحر كان قد هرب من برزة باتجاه ريف حماه، قبل أن يصل إلى الأراضي اللبنانية بالتنسيق مع ميليشيا درع القلمون وميليشيا حزب الله في القلمون الغربي، بعد أن تعميم اسمه كمطلوب للأمن العسكري.
 
وبلغ عدد المُعتقلين على خلفية أحداث برزة التي بدأت قبل شهرين تقريباً 30 ضابط، والعشرات من عناصر التسويات، الذين كانوا سابقاً في صفوف اللواء الأول.
 
وبحسب مصادر “صوت العاصمة” فإن بعض الضباط الذين تم اعتقالهم استُدعوا من مُحافظات أخرى وبعض قرى ريف دمشق، وبعضهم تمت مُداهمة مقار تواجدهم واعتقالهم من قبل دوريات تابعة للمُخابرات الجوية والأمن العسكري.
 
ويعيش حي برزة حالة من التوتر الأمني والانتشار الدائم لاستخبارات النظام منذ أسابيع، يرافقها اعتقالات مُستمرة وتجنيد إجباري بحق الشبان الموجودين في الحي.
 
وتُعتبر الشخصيات التي أعدمها النظام المسؤولة بشكل مُباشر عن عملية تسليم أحياء برزة والقابون وتشرين، بعد صفقات تم عقدها مع النظام، جرى خلالها ترحيل الغير راغبين بالتسوية، ليتحول هؤلاء القادة بين ليلة وضحاها إلى قياديين في ميليشيات تابعة للنظام، متنقلين بين درع القلمون والأمن العسكري، حتى انتهى بهم الأمر قتلى في سجن صيدنايا العسكري.
 
 
اترك تعليقاً