بحث
بحث

الشرطة العسكرية تُكثف من تواجدها في دمشق تزامناً مع صدور قوائم جديدة للاحتياط.

صوت العاصمة – خاص 
كثّفت الشرطة العسكرية دورياتها في أحياء دمشق خلال الأسبوع الأخير، تزامناً مع صدور قوائم جديدة تضم أسماء مطلوبين للاحتياط، كان العفو الذي أصدره بشار الأسد قد شملهم، قبل أن يُعاد طلبهم من جديد.

وقال مراسلو “صوت العاصمة” في دمشق، أن دوريات للشرطة العسكرية تتجول على مدار الساعة في أحياء المدينة، خاصة في مناطق التجمعات البشرية في أوقات الذروة، كجسر الرئيس والبرامكة وكراج السومرية وكراجات العباسيين.

وتقوم دوريات الشرطة العسكرية بالتمركز والانتشار في الشوارع وإيقاف المارة عشوائياً، مُشاة وركّاب للسيارات العامة والخاصة، لإجراء الفيش الأمني، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.

ووفقاً لمصدر خاص من الشرطة العسكرية في القابون، فإن أكثر من 25 شاب ورجل يتم سوقهم يومياً عبر تلك الدوريات، إلى مبنى الشرطة العسكرية، للتحقيق معهم ومن ثم نقلهم إلى ثُكنة الدريج التي يتم فيها تجميع المُجندين إجبارياً.

ويساند الأمن العسكري، دوريات الشرطة العسكرية خلال تواجدها في أحياء الميدان والزاهرة ونهر عيشة، وفقاً لمراسلي الشبكة، فيما تعمل الحواجز العسكرية على إجراء الفيش الأمني لجميع المارة ممن هم في سن الثامنة عشر حتى الخامسة والأربعين.

وفي سياق مُتصل، شهدت أحياء دمشق في الأيام الأخيرة حركة غير مسبوقة لدوريات مُشتركة، بين أجهزة المخابرات والأمن الجنائي ومباحث المرور، تعمل على إنشاء حواجز مؤقتة لإجراء الفيش الأمني للمارة وتفتيش السيارات والدراجات النارية.

ووثق مراسلو الشبكة تواجد تلك الحواجز في إحياء باب الجابية والمزة وشارع 29 أيار وشارع بغداد ومنطقتي البرامكة والفحامة، إضافة إلى أحياء الزاهرة والميدان، وصولاً لاتوستراد دمشق – صحنايا.

وكانت دمشق قد شهدت حالة من الاستقرار الأمني بعد صدور مرسوم جمهوري، بشطب أسماء المطلوبين للخدمة الاحتياطية، مما أثر على عمل الحواجز العسكرية التي أوقفت العمل بنظام الفيش الأمني، وتوقفت دوريات الشرطة العسكرية والاستخباراتية من إنشاء الحواجز المؤقتة في أحياء مدينة دمشق، إلا أن التراجع غير المُعلن عن المرسوم، وصدور قوائم جديدة تضم مئات آلاف المطلوبين للتجنيد الإجباري، أعاد الشرطة العسكرية إلى سابق عهدها في التجول بالطرقات بحثاً عن مطلوبين.

اترك تعليقاً