بحث
بحث

اعتقال 30 ضابط لدى النظام على خلفية أحداث برزة .



صوت العاصمة – خاص 

قالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أن عدد المُعتقلين على خلفية أحداث حي برزة بلغ أكثر من 30 ضابط في الجيش النظامي واستخبارات النظام حتى الآن.

وتنوعت الاعتقالات بين ضباط تابعين للفرقة الرابعة وآخرين للحرس الجمهوري، فضلاً عن ضباط وقيادات في ميليشيات تابعة للاستخبارات العسكرية والجويّة.

وبحسب مصادر “صوت العاصمة” فإن بعض الضباط الذين تم اعتقالهم استُدعوا من مُحافظات أخرى وبعض قرى ريف دمشق، وبعضهم تمت مُداهمة مقار تواجدهم واعتقالهم من قبل دوريات تابعة للمُخابرات الجوية والأمن العسكري.

وأكدت المصادر أن أربعة ضباط تابعين للفرع 227 (أمن عسكري) على علاقة وثيقة بالمنشار، اعتقلوا خلال الأيام الماضية.

وبدأت أحداث الاعتقالات في حي برزة مطلع نوفمبر الجاري، باعتقال القيادي السابق في اللواء الأول “سمير الشحرور” رئيس ما يُسمى مركز المُصالحة الوطنية في حي برزة، جرت على إثرها عشرات الاعتقالات، بعد اعترافات الشحرور بالتعامل مُسبقاً مع هؤلاء الضباط خلال فترة وجوده في صفوف المُعارضة المُسلحة.

الشحرور الملقب بـ “المنشار” تم اعدامه صباح الجمعة، 23 تشرين الثاني، في سجن صيدنايا العسكري، وفقاً لما أفادت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”. 

ومن أبرز الشخصيات الذين تم اعتقالهم، أبو الطيب قائد اللواء الأول سابقاً، والزيبق وأبو محجوب وأبو فؤاد، قياديين في اللواء، وبعضهم انتقل للعمل في صفوف ميليشيات النظام، كما اعتقلت أجهزة المُخابرات العميد يوسف المسؤول عن تهريب الأسلحة والذخائر إلى فصائل المُعارضة المُسلحة خلال فترة تواجدها في الغوطة الشرقية.

وبحسب مراسل “صوت العاصمة” في الحي، فإن الدوريات المُشتركة بين الأمن العسكري والمُخابرات الجوية لا تكاد تفارق الأزقة والشوارع، مُنفذة حملات دهم واعتقال بحق قياديي وعناصر التسويات في برزة.

اترك تعليقاً