بحث
بحث

جنوب دمشق: استبدال القوات الشيشانية بأخرى من جورجيا


استبدلت قاعدة حميميم العسكرية القوات الروسية العاملة في جنوب دمشق، والتي قوامها عناصر شيشانيون، بآخرين من جورجيا، بعد انتهاء المهام العسكرية الموكلة إليهم، وسحبهم من المنطقة باحتفال صغير أقامه مقربون من الروس من وجوه المُصالحة.
 
وقال مراسل “صوت العاصمة” في بلدة يلدا، أن العناصر الجُدد تسلّموا مواقعهم قبل أيام، مع تسيير دوريات عسكرية مرتين في اليوم، فضلاً عن الانتشار في نقاط التماس مع الميليشيات الشيعية في السيدة زينب، والتي تُعتبر المُهمّة الأساسية للروس في المنطقة، كضامن للاتفاق الذي أبرم في أيار المنصرم، وحامياً للمنطقة من غدر الميليشيات الشيعية.
 
وكانت الشرطة العسكرية الروسية قد قلصّت من تواجدها في جنوب دمشق من جديد، ليُصبح العدد الكُلي لعناصرها قرابة 100 عنصر، يُسيّرون دوريات مرتين في اليوم ضمن البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) ونقاط التماس مع الميليشيات الشيعية.
 
وبحسب مصادر “صوت العاصمة” فإن الجانب الروسي قد أوقف عمل نقطتي مراقبة على المحور الجنوبي لمخيم اليرموك وطريق البويضة مطلع اكتوبر المنصرم، وانسحب العناصر باتجاه دمشق دون عودة.
 
وأكد مراسل “صوت العاصمة” أن التواجد الروسي في الفترة الأخيرة جنوبي دمشق أصبح شكلياً، لمراقبة أي خرق قد يحدث من جهة الميليشيات الشيعية، مع غض النظر عن الانتهاكات التي تنفذها استخبارات النظام وميليشياته بحق المدنيين، وعمليات التعفيش المُستمرة من مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود، على الرغم من إجراء عدة خطوات للحد من تلك الانتهاكات في بداية فترة انتشارها في المنطقة، واعتقال عدد من ضباط وعناصر النظام خلال نقل مسروقاتهم عبر بلدة يلدا، وإيقاف عمليات مُداهمات لفرع فلسطين كان يُجريها بحق مدنيين في المنطقة.
 
 
 
 
اترك تعليقاً