بحث
بحث

689 إعلامياً قضوا في سوريا منذ اندلاع الثورة.


وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 689 ناشطاً وإعلامياً وصحفياً في سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، على يد أطراف النزاع كان في مقدمتهم النظام السوري.
 
ونشرت الشبكة في تقرير خاص لها، أن الانتهاكات بحق العاملين في الحقل الإعلامي من صحافيين وإعلاميين في سوريا لم تتوقف، بل مورست في كثير من الأحيان على نحو استهداف مباشر لعملهم الإعلامي، بهدف إسكات أصواتهم وإرهاب بقية زملائهم، ما ساهم في مزيد من عمليات إضعاف المجتمع السوري وتهديد السلم الأهلي، من خلال تحطيم رقابة وسلطة وسائل الإعلام المستقلة.
 
وبحسب الشبكة فإن النظام السوري مسؤولاً عن مقتل 543 عاملاً في مجال الصحافة والإعلام، بينهم 5 صحافيين أجانب، فيما قتلت قوات الاحتلال الروسي 19 آخرين بعد التدخل العسكري المُباشر في سوريا.
 
أما تنظيم داعش فقد تسبب بمقتل 64 إعلامياً بينهم 3 صحافيين أجانب، بينما قتلت المُعارضة المُسلحة 25 آخرين على امتداد الأراضي السورية.
 
وبحسب تقرير الشبكة فإن أكثر من 1100 اعلامياً اعتقلوا في سوريا، لا يزال قرابة 400 منهم معتقلاً أو مُختفياً بشكل قسري، كان للنظام النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات بـ 346 إعلامياً، بينهم 4 صحفيين أجانب، بينما اعتقلت فصائل إسلامية مُتطرفة نحو 50 إعلامياً.
 
 
 
 
 
اترك تعليقاً