بحث
بحث

انتشال 22 جثة من أنقاض بناء في سقبا وحملات أمنية كبيرة.

انتشل أهالي مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، جثث تعود لـ 22 شخص قضوا جرّاء القصف العنيف الذي تعرضت له المنطقة في الحملة العسكرية الأخيرة، والتي بسيطرة النظام السوري على كامل الغوطة الشرقية.

وقال مراسل “صوت العاصمة” أن ورشات تابعة للنظام بإشراف من الأمن العسكري أزالت أنقاض بناء “شموط” الواقع في سوق الهال وسط مدينة سقبا، جرى على إثرها استخراج جثتين لرجل وإمرأة مسنين تم التعرف عليهم من أهالي المدينة، و20 جثة آخرين لمدنيين من بلدتي جوبر ومرج السلطان.
 
من جهة أخرى، نفذت مخابرات النظام حملة اعتقال طالت اثنين من العاملين في الطاقم الطبّي سابقاً ضمن المدينة، خلال سيطرة قوات المعارضة على الغوطة الشرقية، بحجة عدم استكمال أوراق التسوية الأمنية.
 
وأسفرت مُداهمة لدوريات من المُخابرات الجوية (فرع حرستا) عن اعتقال أربع شبان تم اعتقالهم من منطقة ساحة الجمعية وسط المدينة، أُطلق سراح واحدٌ منهم ليبقى الثلاثة الآخرين مُعتقلين في الفرع المذكور.
 
وبحسب مراسل “صوت العاصمة” فإن دوريات تابعة للأمن العسكري قامت بمداهمة أحد مستودعات الموبيليا في المدينة، وصادرت كافة الموجودات داخل ذلك المستودع مع تهديدات طالت صاحبه بالاعتقال، بحجة تواصله مع “إرهابيين” في مدينة ادلب، كانوا سابقاً في صفوف المُعارضة المُسلحة.
 
وتعيش الغوطة الشرقية حالة من التوتر الأمني والاعتقالات المستمرة، بعضها لأسباب أمنية تتعلق بالعمل مع المُعارضة المُسلحة منها والمدنية سابقاً، وبعضها الآخر بقصد التجنيد الإجباري، فيما تُعتبر الاعتقالات بتهمة التواصل مع الشمال السوري هي الأكثر حالياً نتيجة المراقبة المُكثفة للاتصالات التي تُجريها مُخابرات النظام السوري.
 
 
 
اترك تعليقاً