بحث
بحث

800 من مقاتلي التسويات من ريف دمشق إلى ادلب.


صوت العاصمة – خاص

يستمر النظام السوري منذ أكثر من شهر باستقدام التعزيزات البشرية والعتاد العسكري من مُختلف المُحافظات السورية نحو الشمال تحضيراً لمعركة مرتقبة تستهدف المنطقة.

ووفقاً لمصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” فإن أكثر من 800 مقاتل تم نقلهم من ريف دمشق إلى ادلب، هم عناصر سابقين في صفوف المُعارضة المُسلحة، أو من المطلوبين أمنياً والذين قاموا بتسوية أوضاعهم لدى النظام بعد السيطرة على مناطقهم.

وشهدت بلدات جنوب دمشق (يلدا، ببيلا، بيت سحم) سحب مجموعات مُقاتلة بقوام 300 شخص، أكثر من نصهم من أهالي البلدات، والباقي من أهالي المناطق المُحيطة، وسكان بلدتي يلدا ووبيلا، جميعهم تطوعوا في صفوف الفرقة الرابعة والأمن العسكري فور خروج فصائل المُعارضة من المنطقة، على أن لا يتم زجهم في معارك وإبقائهم في مناطقهم على نقاط تثبيت عسكرية.
 
أما حي برزة، فقد شهد سحب مجموعات تابعة للمدعو “معاوية البقاعي” الملقب “ابو بحر” والذي تحوّل من قائد ميداني في اللواء الأول التابع للجيش الحر، إلى قائد في ميليشيا درع القلمون، وصولاً لقيادي في الأمن العسكري، فقد خرج أبو بحر على رأس مجموعات مقاتلة من أبناء برزة والقابون وقرى القلمون باتجاه ادلب للمُشاركة في المعركة المرتقبة.
 
ووفقاً لمصادر “صوت العاصمة” فإن أكثر من 400 شاب من الذين تطوعوا في صفوف ميليشيات النظام في الغوطة الشرقية قد تم نقلهم على دفعات إلى محيط ادلب استعداداً للمعركة.
 
ويعتمد النظام في معاركه الأخيرة على عناصر التسويات بشكل كبير، حيث أنه شارك بعناصر من قدسيا والهامة والتل وبرزة والقابون في معارك الغوطة الشرقية، ليزج بمقاتلي الغوطة بعدها إلى معارك درعا، وينقل اليوم كل ما سبق إضافة إلى مقاتلي درعا نحو مدينة ادلب.
 
وتقول مصادر إعلامية أن النظام استطاع تجنيد أكثر من 50 ألف شاب في صفوفه، بعد تسوية أوضاعهم إثر خروج فصائل المُعارضة من مناطقهم نحو الشمال السوري، واستخدمهم لترميم صفوف جيشه، بعد الخسائر الكبيرة التي حلت به طول السنوات الماضية.
 
 
 
 
 
اترك تعليقاً