بحث
بحث

“الشايب” من المكتب الأمني لـ”فجر الأمّة” إلى قائد مجموعة لدى “الفرقة الرابعة”


صوت العاصمة – خاص

بعد أبو بحر والمنشار وغيرهم من قادة الفصائل الذين انتقلو فجأة من قيادات مُسلحة معارضة للنظام إلى قادة ميليشيات لديه، قرر أحد أعضاء المكتب الأمني للواء “فجر الأمة” العامل في مدينة حرستا، وواحداً من أكثر الأشخاص نفوذاً في المدينة والمدعو “الشايب” البقاء في حرستا وتسوية وضعه، والانتقال إلى صفوف الفرقة الرابعة، والتي سملته قيادة المنطقة بشكل كامل والإشراف على تطويع من تبقى من شبابها في صفوف الفرقة.

الشايب هو رئيس المكتب الأمني في مدينة حرستا، ومسؤول القطاع الغربي للمدينة، وواحد من أهم الشخصيات التي فاوضت الروس قبل خروج فصيله نحو شمال سوريا، وأحد مؤسسي لواء فجر الأمة الذي عُرف بإداة أنفاق تجارة الحرب بين طرفي مدينة حرستا في فترات الحصار في الغوطة الشرقية.
 
وشارك الشايب في عشرات المعارك ضد النظام السوري، كان آخرها معركة إدارة المركبات التي أطلقها فصيل أحرار الشام، والذي يُعتبر فجر الأمة المكوّن الأكبر له، حيث أن الشايب كان قائداً عسكرياً لكتيبة “المؤازرة” في تلك المعركة.
 
ووفقاً لمصادر “صوت العاصمة” فإن وجود الشايب حالياً لدى الفرقة الرابعة، يأتي بعد تنسيق طويل منذ سنوات، على تسريب معلومات للنظام وتسهيل الهُدن وخروج الفصائل نحو الشمال السوري .
 
ويعمل الشايب حالياً بتطويع من تبقى من شباب حرستا، حيث بلغت المجموعات التي يقودها قرابة 100 عنصر حتى الآن يتبعون جميعهم للفرقة الرابعة، ويتولون مهام الانتشار في المدينة ومحيطها وتسيير دوريات مع الشرطة العسكرية الروسية في المدينة بشكل يومي.
 
وشهدت بلدات الريف الدمشقي عموماً انتقال العشرات من قادة المجموعات والشرعيين والعسكريين إلى الطرف المُقابل، بعد خروج فصائلهم من المنطقة، الكثير منهم كان بمثابة اختراق واضح للفصائل طوال السنوات الماضية، وبرز دوره في التسليم وسقوط المناطق قبل أن ينتقل بشكل رسمي إلى قيادي في ميليشيات النظام.
 
اترك تعليقاً