بحث
بحث

الأمن العسكري يُعمم أسماء المتخلفين عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية في حي برزة.



عممّت المخابرات العسكرية اسماء 34 شخص من أبناء حي برزة، بعد رفع الفرقة الثالثة بطاقة بحث بحقهم، بسبب تخلفهم عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.

وقالت مصادر “صوت العاصمة” في الحي إن العدد مُرشح للازدياد خلال الأيام القادمة، وذلك بعد حل ميليشيا درع القلمون وإجبار عناصرها الالتحاق في صفوف الفرقة مُباشرة، وتواري العشرات منهم عن الأنظار. 

وكانت الفرقة الثالثة قد طالبت كافة المنتسبين لـ “درع القلمون” في برزة والتل وغيرها، الالتحاق مباشرة في صفوف الجيش النظامي ضمن الفرقة، وإلا سيعتبر المتواري عن الأنظار متخلفاً وستتم ملاحقته من قبل الأمن العسكري والشرطة العسكرية.

وأكدت مصادر “صوت العاصمة” أن خمسة من أصل 34 مطلوب، قاموا بتسليم أنفسهم للأمن العسكري بعد وساطة من “معاوية البقاعي” الملقب بـ “أبو بحر” القيادي السابق في اللواء الأول، والذي انتقل للعمل مع النظام السوري ضمن درع القلمون ثم أصبح ملاكاً للأمن العسكري.

ووجه الفرع 91 التابع للأمن العسكري، رسالة للمطلوبين المتوارين عن الأنظار في حي برزة، عبر القيادي السابق في اللواء الأول “سمير الشحرور” الملقب بـ “المنشار” بضرورة الالتحاق وتسليم أنفسهم للخدمة الإلزامية، وسط تهديدات بمداهمة منازلهم واعتقالهم مباشرة في حال لم يُسلموا انفسهم خلال 4 أيام.

وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” إن عدداً من الشبان الذين تم طلبهم للالتحاق في صفوف الفرقة الثالثة، خرجوا إلى تركيا تهريباً بوساطة مُهربين تابعين للأمن العسكري ودرع القلمون هرباً من التجنيد الإلزامي والزج بالمعارك.

وتمثل الشريحة الأكبر من المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في حي برزة، عناصر سابقين ضمن صفوف اللواء الأول، قاموا بتسوية أوضاعهم والالتحاق ضمن ميليشيات شكلها كلاً من أبو بحر والمنشار، فضلاً عن وجود العشرات من التابعين لميليشيات مختلفة كالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والمخابرات الجوية.

وكانت شبكة “صوت العاصمة ” قد ذكرت في تقرير سابق، أن قرابة 700 شاب من أبناء برزة تم إعطائهم مهلة وإجازة حتى انتهاء عيد الفطر ليلتحقوا في الجيش النظامي مُباشرة عبر شعب التجنيد، كلٌ منهم حسب نفوسه، وأن من يتخلف عن الالتحاق سيُعامل مُعاملة الفار من الجيش وسيتم ملاحقته أمنياً، وذلك بعد صدور أوامر بحل معظم الميليشيات الموالية للنظام وضم عناصرها في الجيش النظامي.

اترك تعليقاً