بحث
بحث

عناصر الـ 102 لم تشفع لهم خدمتهم من سوء المُعاملة على الحواجز العسكرية.

يُعاني مجندو الدورة 102 في جيش النظام السوري، من سوء المُعاملة على الحواجز العسكرية بسبب عدم استكمال أوراق التسريح بشكل كامل واستراجاع الهوية المدنية، ودفتر الجيش المختوم بإنهاء خدمة هؤلاء المُجندين.

مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” قالت إن قيادة النظام لم تمنح حتى اللحظة المشمولين بقرار تسريح الدورة 102 إلا ورقة إنهاء الخدمة، الغير مُعترف عليها على الحواجز العسكرية التابعة للفروع الأمنية.

وأكدت المصادر أن عدد المُسرحين من الدورة 102 من المُفترض أن يصل إلى 8500 عنصر من أصل قرابة 100 ألف تم سحبهم قبيل اندلاع الثورة السورية قبل ثمان سنوات.

صعوبة استكمال أوراق التسريح الرسمية يأتي نتيجة تحويل كل جهة العناصر المُسرحين للجهة الأخرى، فالثكنات العسكرية تُرسل العناصر نحو شُعب التجنيد التي لم تعترف أصلاً بوصول أسماء المُسرحين وتعميم القرار إليها من وزارة الدفاع، وسط طلبات تعجيزية وابتزاز للعناصر من قبل العاملين بشعب التجنيد وضباط الثكنات المسؤولين عن الأمور الإدارية، للحصول على رشاوى وتسريع أمر التسريح وصرف المكافئة المُقدمة من النظام عن بدل خدمة ثماني سنوات، والتي قدرت بـ 500 ألف ليرة سورية.

اترك تعليقاً