بحث
بحث

رئيس لجنة المُصالحة في يلدا يوضح بنود الاتفاق مع الروس

كشف الشيخ “ابو ربيع” رئيس لجنة المُصالحة في بلدة يلدا عن عدة بنود تم الاتفاق عليها بين اللجنة المُمثلة للبلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) والجانب الروسي.

وجاء حديث الشيخ خلال خطبة الجمعة يوم أمس، 27 نيسان، في مسجد يلدا الكبير، أمام حشد كبير من المدنيين.

وقال الشيخ أبو ربيع : إن اللجنة الممثلة لجنوب دمشق اتفقت مع الجانب الروسي ونظام الأسد على الانسحاب من خطوط التماس مع تنظيم داعش وإخلاء جزء من النقاط العسكرية من مقاتلي المعارضة لتحل محلهم ميليشيات النظام التي تسعى لتوسيع رقعة سيطرتها في نقاط التماس بين الفصائل وداعش.

وأضاف: أنه تم الاتفاق على عدة بنود متكاملة سيتم تنفيذها في مرحلة مابعد القضاء على داعش تتمثل بـ”بقاء الراغبين بالتسوية وخروج الفصائل الرافضة لها إلى وجهة لم تحدد بعد مع ضمانات بتآمين الطريق، وعودة أهالي بلدات (بويضة، حجيرة، الذيابية -السيدة زينب، الحجر الأسود، مخيم اليرموك) المتواجدين كضيوف في البلدات الثلاث إلى بلداتهم. 

ويتضمن الاتفاق أيضاً إصدار عفو عن المنشقين والمتهمين بالتهرب من الخدمتين الإلزلمية والاحتياطية، وإعطائهم مدة ستة أشهر قابلة للتمديد تبدأ حين الانتهاء من ملف تنظيم داعش في مخيم اليرموك، شرط عدم زج أبناء البلدات الثلاث من المتخلفين والمنشقين في الجبهات الساخنة وفرزهم للخدمة في دمشق وريفها. 

ويضمن الجانب الروسي عدم دخول قوات جيش النظام أو أجهزة مخابراته إلى البلدات الثلاث أو تنفيذ مداهمات فيها، وأن يتم حصر تواجدهم في المحيط كحواجز تفتيش فقط، مع نشر قوات بين البلدات الثلاث والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية. 

وأكد “أبو ربيع” أن الوفد المُمثل للنظام والروس اشترط عدم إدخال المواد الغذائية إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش عبر معبر العروبة – بيروت، تحت أي ظرف، لكي يتم فتح حاجز ببيلا- سيدي مقداد ملفتاً أنه سيتم إغلاق المعبر في حال وجود أي خرق من قبل فصائل المعارضة المسلحة.

وكان النظام قد فتح حاجز ببيلا – سيدي مقداد يوم أمس، الجمعة، بشكل جزئي تنفيذاً للاتفاق، مع إجراء عمليات إخلاء لـ 15 مصاب باتجاه شمال سوريا عبر الهلال الأحمر السوري.

اترك تعليقاً