بحث
بحث

جيش الإسلام ينفي ما يتم تداوله بشأن تسلّمه مدينة الرقة.

 
 

نفى جيش الإسلام ما تداولته وسائل الإعلام المُعارضة بشأن تسلمه مدينة الرقة بموجب عرض دولي، جاء ذلك بعد ساعات من الحديث عن إمكانية دخول الجيش للرقة بدعم أمريكي سعودي.

ونشر جيش الإسلام عبر معرفاته الرسمية بياناً ذكر فيه “في فصل جديد من فصول الحرب الإعلامية والاستخباراتية التي تستهدف الجيش في حاضنته ومحيطه، ظهرت في الساعات الأخيرة فرية جديدة تتحدث عن مساع دولية لتسليم الرقة لقواتنا المنتقلة إلى الشمال السوري”
 
وسعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تشكيل قوة عربية، كي تحل محل الوحدة العسكرية الأميركية في سوريا، وتساعد على تحقيق الاستقرار بالجزء الشمالي الشرقي من البلاد، بعد هزيمة تنظيم (داعش) حسب ما ذكرت صحيفةThe Wall Street Journal في تقرير نشر بتاريخ 16 نيسان على لسان أحد المسؤولين الأمريكيي
 
وكانت وكالة “باس نيوز” الكردية، قد نشرت معلومات عن اتفاق يقضي بدخول “جيش الإسلام” إلى الرقة، “بدعم سعودي أمريكي وبعد إخراج قوات سوريا الديمقراطية منها.
 
ونقلت عن مصادر كردية، أن المفاوضات جارية بين قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ودول خليجية وتركيا، لتسليم مدينة الرقة لجيش الإسلام.
 
ووفق المصادر، “تتسلم العشائر العربية المناطق الواقعة شرق الفرات، بتمويل خليجي (سعودي- قطري) وبدعم أمريكي، مشيرةً إلى أن العرب في المنطقة سيتركون قسد وينضمون لجيش الإسلام.
 
بينما أكد جيش الإسلام في بيانه أنه لم يتلق أي عرض من أي جهة حول الانتقال إلى الرقة وأضاف في بيانه “لسنا على ارتباط مع أي دولة تعمل على ترتيبات جديدة تخص الشمال السوري
 
وذكرت الصحيفة الأمريكية على لسان أحد مسؤولي الإدارة الأميركية: “تم التواصل مع السعودية وقطر والإمارات بشأن الدعم المالي، والمساهمة بصورة أوسع نطاقاً
بينما تحدث بيان جيش الاسلام عن انتشار مقاتلي “جيش الإسلام” شمالي حلب، “نعمل ضمن السياسة العامة المتبعة فيها”.
 
وأشار الفصيل إلى أنه “يرفض مبدأ المحاصصة وأي تقسيم مناطقي، ويؤمن بضرورة الحفاظ على حسن الجوار مع الجمهورية التركية التي قدمت الكثير للشعب السوري”.
 
وانتقل مقاتلو الفصيل إلى الشمال السوري بموجب اتفاق مع الجانب الروسي في الغوطة الشرقية، في 9 من نيسان الحالي، واستقر مقاتلوه في منطقة “درع الفرات” شمالي حلب
 
 
 
 
 
اترك تعليقاً