بحث
بحث

خلافات بين الميليشيات بعد مقتل العشرات على جبهة التضامن.


صوت العاصمة – خاص
تسبب مقتل أكثر من 40 عنصر للدفاع الوطني على جبهة حي التضامن يوم أمس، الاثنين 23 نيسان، بنشوب خلافات داخلية بين صفوف الميليشيات الموالية التي تُقاتل على جبهات جنوب دمشق.
 
وبحسب مصدر خاص لـ “صوت العاصمة” فإن ميليشيا الدفاع الوطني لم تستطع سحب جثث معظم مقاتليها، مما زاد الاحتقان في صفوف المقاتلين وذويهم وقيادة الميليشيا.
 
وأكدت المصادر أن قيادة الدفاع الوطني اتهمت الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام بالخيانة والانسحاب من مواقعها والتعامل مع تنظيم داعش.
 
وامتنعت مجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني عن المشاركة في المعركة وانسحبت من مواقعها بسبب ما حصل وفقاً لمصادر “صوت العاصمة”
 
وطالبت قيادة الدفاع الوطني في شارع نسرين، على نقاط التماس مع التنظيم، بقية الميليشيات بالانسحاب وترك الجبهة للدفاع الوطني الذي يرابط عليها منذ سنوات.
 
ونشرت وكالة أعماق المقربة من التنظيم أخباراً تؤكد مقتل 37 عنصراً للنظام السوري إثر صد هجمات على جبهات الجنوب الدمشقي، كما نشرت الوكالة فيديو مصور يُظهر قيام عناصر داعش بتنفيذ الإعدام الميداني بحق عناصر تابعين لشعبة المخابرات العسكرية في دمشق.
 
وتستمر المعارك لليوم السادس على التوالي على جبهات القدم ومخيم اليرموك والتضامن والحجر الأسود وسط قصف عنيف بعشرات الغارات الجوية ومئات الصواريخ يومياً.
 
وكان مراسلو صوت العاصمة قد رصدوا يوم أمس، الاثنين، تعزيزات عسكرية على محور شارع الـ 30 في مخيم اليرموك ومحور حي المادنية في القدم.
 
وتشهد شوارع العاصمة دمشق حركة مكثفة لسيارات الإسعاف التي تقل قتلى وجرحى النظام السوري جراء احتدام المعارك مع تنظيم داعش.
 
 
اترك تعليقاً