بحث
بحث

عرّاب مصالحة يلدا يتعرض لمحاولة قتل فاشلة.



تعرّض الشيخ “صالح الخطيب” رئيس لجنة المصالحة في بلدة يلدا سابقا، وعراب التسويات حالياً لمحاولة قتل فاشلة بعد أن أطلق مجهولين النار على سيارته مساء أمس، الثلاثاء 10 نيسان.

وقال مراسلنا في المنطقة أن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار على الخطيب أثناء عودته من العاصمة دمشق، مما تسبب بإصابته بأعيرة نارية في القدم وجروح طفيفة نُقل على إثرها إلى مشفى المجتهد الحكومي في دمشق. 

وشهدت بلدة يلدا استنفاراً عسكرياً لمُسلحين ومدنيين مواليين للخطيب بالقرب من البناء الذي يقطنه بعد الحادثة مُباشرة .

وشكك أهالي المنطقة بتلك الحادثة مُرجحين أن تكون تمثيلية من صنع الخطيب، ليشوه سُمعة الفصائل الغير راغبة بالمصالحة ويدعو المدنيين للتصعيد الشعبي ضدها.

الخطيب، أو الذي بات يُعرف بـ “ضفدع الجنوب الدمشقي” نظراً لأفعاله الشبيهة بأفعال عراب مصالحة بلدة كفربطنا “بسام ضفدع”. كان قد عقد اجتماعاً في أحد مساجد البلدة قبل يومين، دعا فيه إلى تشكيل خلايا مُسلحة تحت إمرته لاستلام زمام الأمور حال خروج فصائل المعارضة المُسلحة من المنطقة.

ويعتبر الخطيب واحداً من الشيوخ الذين انخرطوا في الثورة الشعبية منذ انطلاقها عام 2011 وعمل في مجال الإغاثة وتولى منصب رئيس الهيئة الشرعية في بلدة يلدا، ليُصبح بعدها رئيساً للجنة المصالحة في البلدة بعد توقيع الهدنة مع النظام السوري أوائل عام 2014.

اترك تعليقاً