بحث
بحث

تحرير الشام تُداهم مركز إيواء لأهالي الغوطة شمال سوريا .



داهمت قوة أمنية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” أحد مراكز الإيواء المخصصة لمُهجري الغوطة الشرقية في بلدة “بابتو” بريف حلب الغربي يوم أمس، الاثنين 9 نيسان.

واعتقلت الهيئة خلال تلك المداهمة عدد من مُهجري الغوطة الشرقية، بعضهم من أبناء مدينة دوما بتهمة الانتماء لـ “جيش الإسلام” او التعامل معه. 

وقالت مصادر إعلامية أن الهيئة اقتادت عدد من أبناء الغوطة الشرقية إلى أماكن مجهولة بتهمة الانتماء سابقاً إلى جيش الإسلام .

وكانت الهيئة قد صرّحت عبر مصادر إعلامية “غير رسمية” بالقصاص من مقاتلي الجيش في حال وصولهم نحو شمال سوريا.

وعممت تحرير الشام مئات الأسماء على حواجزها شمال سوريا لأشخاص “مطلوبين” من المُهجرين من الغوطة الشرقية وبعض صور مقاتلي جيش الإسلام المتوفرة لديهم. 

وقال ناشطو الغوطة الشرقية المُهجرين نحو مدينة ادلب أن الهيئة تتعمد التدقيق على أهالي الغوطة الشرقية الذين يتنقلون بين المدن والبلدات في الشمال السوري، وإلزامهم بإبراز أوراق الثبتوية، رغم ان الكثير من الخارجين من الغوطة لا يملك أي وثيقة تثبت شخصيتهم. 

وتأتي تصرفات الهيئة على خلفية الاقتتال الذي شهدته الغوطة الشرقية، خلال العامين الماضيين، بين “جيش الإسلام “من جهة، و”هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى، ما أوقع ما يزيد عن 500 شخص من جميع الأطراف المتصارعة.

وجرت عملية تبادل بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام” قبل أسبوع في قلعة المضيق، حيث شمل التبادل 16 أسيراً من الهيئة مقابل 24 أسيراً من جيش الإسلام برعاية جبهة تحرير سوريا.“

وكانت المفاوضات بين الجانب الروسي وجيش الإسلام قد تعرقلت بسبب رفض الأخير الخروج باتجاه مناطق سيطرة الهيئة خوفاً من عمليات انتقامية من قبل الهيئة

اترك تعليقاً