بحث
بحث

اتفاق نهائي مع جيش الإسلام وتركيا ترفض دخولهم إلى جرابلس.

 

أعلن النظام السوري عبر إعلامه الرسمي التوصل إلى اتفاق نهائي مع فصيل جيش الإسلام العامل في مدينة دوما، الأحد 8 نيسان، يقضي بخروج عناصره الغير راغبين بالتسوية نحو الشمال السوري وتسليم السلاح الثقيل والإفراج عن عشرات المختطفين المواليين لدى النظام والموجودين في سجون الجيش.

وقالت قناة روسيا اليوم أن دفعة من المُسلحين ستخرج إلى الشمال السوري أن عشرات الحافلات دخلت مدينة دوما لإخراج الدفعة الأولى من المُقاتلين وعوائلهم مقابل إخراج عدد من المتختطفين، في حين لم تعلق قيادة جيش الإسلام العسكرية أو السياسية حول الاتفاق .
 
وجرى الاجتماع، بحسب مصادر مطلعة، بالقرب من معبر مخيم الوافدين بحضور روسي، وبعد طلب رسمي من جيش الإسلام، إثر استهداف مدينة دوما الليلة الماضية بأكثر من صاروخ محمل بالغازات السامة قضى بسببه قرابة 100 قتيل وأُصيب مئات آخرين.
 
ونقلت جريدة عنب بلدي عن مصدر مطلع أن تركيا رفضت دخول مقاتلي “جيش الإسلام” من دخول مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، بعد ساعات من اتفاق قضى بخروج أهالي ومقاتلي مدينة دوما من الغوطة الشرقية إلى الشمال، على أن تكون وجهة مقاتلي الجيش الآن هي جبل الزاوية في ريف محافظة ادلب.
 
وأكدت الجريدة أنه سيتم السماح للمدنيين بدخول ريف حلب الشمالي مؤكدة، بحسب مصادرها، أن سيتم إجراء عمليات تنسيق حال وصول “جيش الإسلام” إلى إدلب لمنع أي اشتباك مع “هيئة تحرير الشام”.
 
وتأتي موافقة جيش الإسلام على الخروج من المنطقة بعد تعثر مفاوضات مع الجانب الروسي وتصعيد عسكري كبير خلال الأيام السابقة انتهى باستهداف المنطقة بالسلاح الكيميائي.
 
وكانت مدينة دوما قد شهدت إخلاء ثلاث دفعات أولها إلى مدينة ادلب ضمت مقاتلين ومدنيين، ودفعتين نحو جرابلس ضمت حالات إنسانية ومقاتلين ومدنيين أيضاً، توقفت بعدها عملية الإخلاء بسبب رفض جيش الإسلام تسليم السلاح الثقيل حسب الاتفاق مع الجانب الروسي، تسبب بتصعيد عسكري جديد على المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
 
 
 
 
 
 
 
 
اترك تعليقاً