بحث
بحث

عسكريون روس جنوب دمشق لتقييم الجبهات مع تنظيم “داعش”

صوت العاصمة – خاص
أكدت مصادر مطلعة لـ “صوت العاصمة” الثلاثاء 3 نيسان، أن وفداً روسياً يعتزم زيارة بلدات الجنوب الدمشقي للاطلاع على الجبهات مع تنظيم داعش وتقييم الوضع العسكري على خطوط التماس مع فصائل المعارضة المسلحة.

وكان الجانب الروسي قد أبلغ بعضاً من ممثلي فصائل المعارضة المسلحة عن نيتهم بزيارة خطوط التماس مع التنظيم بُغية توجيه ضربة عسكرية تستهدف مناطق سيطرتهم في الحجر الأسود ومخيم اليرموك، ولم يتم تحديد موعد الزيارة، بحسب مصادر “صوت العاصمة” 

وزار وفد روسي نهاية آذار المنصرم خطوط التماس بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة جنوب دمشق، والتقى خلال زيارته عدداً من مُمثلي الفصائل طرحت خلاله مسألة تقرير مصير المنطقة مُهددة بمصير مشابه لما جرى في الغوطة الشرقية في حال تم رفض خيار الخروج من المنطقة ودخول النظام إليها.

وشُكّلت قبل يومين لجنة تضم قادة عسكريين ووجهاء من البلدات الثلاث مهمتها متابعة المفاوضات مع الجانب الروسي، واعتبر الموقعون على تشكل هذه اللجنة أنها الجهة الوحيدة المخولة بالتفاوض مع الروس.

وأكد الموقعون على تشكيل اللجنة ضرورة التماسك ومنع الانفراد بالقرار والمُفاوضات بمعزل عن باقي التشكيلات العسكرية والفعاليات المدنية، وتحمل مسؤولية تجاه قاطني البلدات الثلاث والمحافظة عليها من أي تغيير ديموغرافي قد يحدث.

وتعهدت اللجنة بمتابعة كافة الأموي المتعلقة بالمفاوضات مع الجانب الروسي، وإبلاغ الأهالي وقاطني المنطقة بمسار المفاوضات بعد الانتهاء من الاجتماعات المُقررة، وذلك بعد استياء وغضب شعبي كبير شهدته المنطقة نتيجة ما أسماه ناشطون “تكتم” على ما يجري، وتهميش الفعاليات المدنية والثورية وعدم إخطارها بمسار المفاوضات التي تَخص المدنيين قبل العسكريين.

وترغب فصائل المعارضة المُسلحة جنوب دمشق بإنهاء ملف تنظيم “داعش” بالكامل قبل الحديث عن أي مفاوضات تخص مناطق سيطرتهم، خوفاً من تكرار سيناريو حي القدم الدمشقي ودخول التنظيم إلى الحي بعد انسحاب فصائل المعارضة منه.

اترك تعليقاً