بحث
بحث

النظام يستمر بالتوغل في عمق الغوطة الشرقية.

تستمر ميليشيات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي بالتوغل في عمق الغوطة الشرقية محاولاً التقدم باتجاه المناطق السكنية للضغط على الفصائل العسكرية بقبول المفاوضات والتسويات بأدنى شروط.

وأطلقت ميلشيات النظام معركة جديدة باتجاه وادي عين ترما إنطلاقاً من بلدة كفربطنا بعد سيطرتها عليها وسط قصف جوي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.

ونشرت الوكالة الرسمية للنظام “سانا” شريطاً مصوراً يوم أمس  يُظهر تقدماً واضحاً لجيش النظام وميليشياته في منطقة وادي عين ترما وصولاً لمسجد الوادي، وبحسب الشريط المصور، فإنها بهذا التقدم قد استطاعت السيطرة على نصف وادي عين ترما، فيما لم تعلق الفصائل العسكرية أو الإعلام المحلي في الغوطة الشرقية حول ذلك الأمر، فيما قالت مصادر ميدانية أن فيلق الرحمن استقدم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

 


ويسعى النظام للسيطرة على على بلدة عين ترما ومنطقة الوادي لعزلها عن مدينة زملكا وبالتالي عزل حي جوبر عن الغوطة الشرقية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت سيطرتها على 65% من الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن روسيا تواصل العمل على إجراء تسوية في المنقطة، مؤكداً ان نححو 80 ألف نسمة خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري خلال الأيام الماضية.
 
وتتزامن العمليات العسكرية في وادي عين ترما بقصف عنيف يستهدف مدينة دوما وبلدات زملكا وحزة وسط استمرار موجة النزوج من الغوطة الشرقية باتجاه دمشق عبر معابر حمورية وجسرين ومخيم الوافدين .
 
واستطاع النظام السوري فصل الغوطة إلى ثلاثة أجزاء بعد عمليات عسكرية واسعة شاركت فيها أكثر من 15 ميليشيا محلية وأجنية وقصف مستمر لأسبوعين عبر أسراب من الطيران الحربي والمروحي .

 

اترك تعليقاً