بحث
بحث

جزّار تنظيم داعش قتيلاً في معارك جنوب دمشق (صور)


صوت العاصمة – خاص

قُتل أحد أبرز قياديي تنظيم داعش جنوب دمشق بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات النظام السوري في حي القدم بعد أن شنّ التنظيم هجوماً عنيفاً استطاع خلاله السيطرة على معظم قطّاع المادنية بعد عمليات إخلاء لفصائل المعارضة ومدنيين إلى شمال سوريا.

حسام محمد السليمان المعروف باسم “أبو حمزة المهاجر” فلسطيني الجنسية من مواليد 1975، وهو أحد أمراء هيئة تحرير الشام في جنوب دمشق، تسلّم إمارة قطّاع “الريجة” في مخيم اليرموك بعد انسحاب لواء الحجر الأسود منه.
 
وعمل المُهاجر في تهريب الدخان عبر الميليشيات الفلسطينية التي كانت تحاصر مخيم اليرموك عام 2013، وكان له تواصلات عديدة مع قيادات لدى النظام السوري والميليشيات الموالية له.
 
وبعد اندماج مجموعات من هيئة تحرير الشام جنوب دمشق مع تنظيم داعش، تسلّم المُهاجر اللجنة التنفيذية للتنظيم، وبعد انفصال الهيئة عند التنظيم إثر خلافات حول بيعة رغيمهم “ابو بكر البغدادي” بقي “أبو حمزة” مع تنظيم داعش وذهب لقتال أصدقائه القدامى من تنظيم “هيئة تحرير الشام” والذين يحاصرهم داعش منذ عامين تقريباً.
 
وتولى “المُهاجر” منصب الأمير الأمني في عهد أمير التنظيم “أبو صيّاح فرامة” الذي غادر المنطقة إلى الرقة عام 2016 بصفقة مع النظام السوري، ثم تم تعيينه قائداً ميدانياً في التنظيم وأميراً للقسم الأمني رقم (4) في مخيم اليرموك، وكان له الدور الأبرز في عمليات الإعدام الميدانية التي يجريها التنظيم دورياً بحق المعتقلين المتهمين بالتخابر مع النظام وفصائل المعارضة.
 
واشتهر المُهاجر بفساده وتنفيذ عمليات تصفية واغتيالات كان آخرها تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بحق أحد أصدقائه السابقين، الشاب الفلسطيني “موسى البدوي” بتهمة التعامل مع مجموعات من “هيئة تحرير الشام” المُحاصرين في منطقة الريجة. تُعتبر تصفية البدوي آخر عملية نفذها المُهاجر قبل مقتله مساء الثلاثاء 13 آذار الجاري.
اترك تعليقاً