بحث
بحث

المنفوش يفاوض على إدخال المحروقات إلى الغوطة الشرقية.



يجري التاجر “محي الدين المنفوش” صاحب شركة “المراعي الدمشقية” مفاوضات مع النظام السوري من أجل الحصول على موافقة لإدخال المحروقات والمشتقات النفطية عبر معبر مخيم الوافدين.

وبحسب صفحة الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المفاوضات قائمة لإدخال المحروقات بأسعار أقل ما هي عليه في الغوطة الشرقية.

ويُعتبر المنفوش أكبر تجار الغوطة الشرقية الذي يستطيع إدخال المواد الغذائية منذ أكثر من عامين ضمن صفقات مع النظام السوري يتم فيها فرض ضرائب مالية “أتاوة” على كل كيلو غرام يدخل الغوطة.

وكان المنفوش قد وقع آخر تلك الصفقات في تشرين الثاني الماضي، بمبلغ يصل إلى 2000 ليرة سورية مقابل كل كيلو غرام، شملت المواد الغذائية والطحين والملابس.

ويمنع النظام السوري إدخال المحروقات منذ إغلاق الطرقات مع مدينة دمشق، ومع سيطرة النظام السوري على حي القابون توقف الضخ عبر الانفاق الواصلة بين طرفي الاتوستراد الدولي، وأصبح وجود المحروقات يقتصر على التصنيع اليدوي من البلاستيك ومشتقاته، فضلاً عن وجود كميات قليلة مخزنة عند بعض التجار .

وتبلغ أسعار المحروقات في المنطقة أربعة آلاف ليرة سورية لليتر المازت، وستة آلاف لليتر البنزين “الصافي”، فيما بلغت أسعار المحروقات المصنعة محليًا داخل الغوطة ثلاثة آلاف ليرة سعر البنزين، أربعة آلاف ليرة سعر المازوت.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً