بحث
بحث

النظام يحوّل ضباط للتحقيق بعد “خيانة” على جبهة حرستا.


صوت العاصمة – خاص
علمت شبكة “صوت العاصمة” من مصادر خاصة أن قيادة المعركة في مدينة حرستا أمرت باعتقال عدد من ضباط الحرس الجمهوري وتحويلهم إلى التحقيق على خلفية وقوع مجموعة مؤلفة من خمسين شخص بين أسير وجريح أثناء اقتحام إحدى النقاط التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في محيط إدارة المركبات العسكرية.
 
وقال المصدر أن المجموعة التي دخلت إحدى النقاط في حرستا، لم يعد منها إلا 5 أشخاص فقط، فيما قُتل باقي أفرادها، ووقع بعضهم في الأسر.
وكانت فصائل المعارضة قد اعلنت قبل يومين أسر مجموعة كاملة من الحرس الجمهوري بعد معارك في مدينة حرستا.
 
وأشار المصدر أن الضباط الذين تم تحويلهم للتحقيق اتهموا بشكل مباشر مقاتلي المصالحات وراء سقوط كافة قطاعات حرستا، ووقوع المجموعة بين قتيل وأسير، فضلاً عن اتهام مقاتلي المصالحات وعلى رأسها درع القلمون بتسليم منطقة الأمن الجنائي وكراج الحجز في أول يومين من المعركة.
 
وأكد المصدر ان الحادثة لم تنتهي عند اعتقال الضباط بل صدرت الأوامر بعودة كافة عناصر المصالحات والميليشيات المشكلة لها إلى مواقعهم، مع سحب مقاتلي الحرس الجمهوري المنتشرين في بساتين برزة مقابل حرستا إلى نقاط في محيط مشفى تشرين العسكري واعطائهم إجازات لمدة ثلاثة أيام.
 
وكانت جهات اعلامية موالية قد اتهمت ميليشيا “درع القلمون” بتسليم قطاع العجمي ومشفى البشر في مدينة حرستا لفصائل المعارضة بعد عمليات انشقاق حصلت داخل الميليشيا، فيما نفت درع القلمون في بيان لها كافة الأنباء التي تحدثت عن عمليات انشقاق داخل صفوفها.
 
ونشرت شبكة “صوت العاصمة” قبل أيام خبراً يفيد بانسحاب “ابو زيدون شمو” قائد قطاع التل في ميليشيا درع القلمون بعد عمليات التخوين التي وُجهت لعناصره في اليوم الأول للمعركة .
 
وليست المرة الأولى التي تتهم فيها فصائل من النظام مقاتلي المصالحات بخيانات والتسبب بمجازر بحق عناصرها، فحصل ذلك سابقاً في معارك وادي عين ترما وجوبر حين نفذ فيلق الرحمن كميناً راح ضحيته أكثر من 45 مقاتلاً للحرس الجمهوري على إحد محاور وادي عين ترما.
 
وأطلقت فصائل المعارضة قبل أسبوع تقريباً، المرحلة الثانية من معركة بأنهم ظلموا والتي استطاعت من خلالها السيطرة على أحياء العجمي والحدائق والفرن الآلي وطريق حرستا – عربين الرئيسي.
 
 
اترك تعليقاً