بحث
بحث

النظام يُغلق الطريق التجاري إلى بلدات جنوب دمشق.

صوت العاصمة – متابعات 
منعت حواجز النظام السوري عند معبر ببيلا – سيدي مقداد، الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة المسلحة ومناطق سيطرة النظام في دمشق، السيارات التجارية المحملة بالبضائع من الدخول إلى البلدات الثلاث، كما منعت الغُرباء عن المنطقة الراغبين بزيارة أقرابهم من الدخول أيضاً.

وجاء إغلاق الطريق أمام السيارات التجارية كنوع من الرد على فتح معبر العروبة – بيروت بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم داعش .

وبحسب مصادر إعلامية أن النظام السوري أرسل رسالة إلى البلدات الثلاث عبر لجان المصالحة قبل يومين، مفادها أنه إن لم يتم إغلاق المعبر مع داعش ستُعتبر المنطقة بالكامل تحت سيطرة التنظيم، وستُعامل البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) معاملة مناطق تنظيم داعش.

واستجابت الفصائل لمطلب النظام وقامت بإغلاق المعبر يوم السبت، لتعيد فتحه لمدة ساعتين مساء يوم أمس، الاحد، مما أثار غضب النظام وأغلق الطريق إلى دمشق لمدة أربع ساعات قبل أن يعيد فتحه .

وتعيش المنطقة حالة من التخبط بين موافق لقرار إغلاق المعبر مع المخيم ورافض له، وسط تحذيرات من جهات فلسطينية بكارثة قد تحل بالمدنيين القاطنيين في مخيم اليرموك.

وكانت فصائل المعارضة قد أغلقت المعبر لأكثر من 20 يوم منتصف الشهر الماضي، وسط اشتباكات متقطعة كانت تجري بين التنظيم من جهة والفصائل من جهة أخرى على عدة جبهات.

واتهمت “فعاليات مدنية” داخل مخيم اليرموك في وقت سابق جيش الاسلام بإغلاق المعبر استجابة لأوامر روسية بعد اتفاق وقعه جيش الاسلام وفصائل أخرى في القاهرة تقضي بدخول مناطق جنوب دمشق حيّز خفض التصعيد مقابل محاربة تنظيم داعش في المنقطة.

اترك تعليقاً