بحث
بحث

اشتباكات في جنوب دمشق وفعاليات من مخيم اليرموك تصدر بياناً 

صوت العاصمة – متابعات
نفذ فصيل “جيش الأبابيل” العامل في جنوب العاصمة دمشق عمل انغماسي بعدد من العناصر على محور شارع دعبول في حي التضامن ضد تنظيم داعش تمكن خلالها من قتل 5 عناصر على الأقل وجرح آخرين.
وقال جيش الأبابيل على صفحته الرسمية في فيس بوك، أن عناصره تمكنوا من زرع عبوات ناسفة على جدران المبنى الذي كان يتحصن به عناصر من التنظيم، وقاموا باقتحامه بعد تفجيره، وبحسب الصفحة ذاتها فإن الجيش خسر عنصر واحد خلال تلك المعركة

وتشهد جبهات العاصمة دمشق اشتباكات متقطعة منذ أكثر من عشرة أيام بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش وبأكثر من محور، نتج عن تلك الاشتباكات إغلاق المعبر الوحيد بين مناطق سيطرة طرفي النزاع في بلدة يلدا، الأمر الذي بدأ يؤثر بشكل سلبي على أكثر من ثلاثة آلاف عائلة في مخيم اليرموك.

وفي سياق متصل، أصدرت فعاليات مدنية في مخيم اليرموك بياناً اتهمت فيه جيش الإسلام بإطباق الحصار الخانق على مخيم اليرموك بهدف تقديم صدق نوايا لموسكو، بعد اتفاق القاهرة الذي تم توقيعه في أيلول الماضي.

وجاء في البيان أن جيش الإسلام قام بإغلاق المعبر لمدة ساعات يوم توقيع الاتفاق، وجاء بإعلامييه ليقوم بتصوير المعبر على أنه مغلق، بحسب طلبات الروس، حيث قامت قيادة الجيش في جنوب دمشق بإرسال الصور والفيديوهات إلى القاهرة، ولكن ذلك لم يكن كافياً، بحسب البيان، على اثبات صدق الجيش اتجاه الروس، فجاء إغلاق المعبر بشكل نهائي بعد أيام أمام حركة المدنيين والطلاب باتجاه مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.

وشدد الموقعون على البيان على أن المخيم يضم آلاف العوائل هي المتضرر الوحيد من إغلاق المعبر، فتنظيم داعش قام بملأ مستودعاته والتي تكفيه لمدة سنة على الأقل، وإن الحصار المفروض على المنطقة لن يؤثر إلا على المدنيين الفلسطينيين.

واتهم البيان فصائل “أبابيل حوران، واكتاف بيت المقدس” بالتواطئ مع جيش الإسلام وإغلاق الحاجز وإطباق الحصار على المخيم تنفيداّ لرغبات الروس، وتنفيذاً لاتفاق القاهرة الذي يقضي بمحاربة تنظيم داعش جنوب دمشق والقضاء على الإرهاب، مشيراً إلى انسحاب لواء “شام الرسول” من الاتفاق وموافقته على فتح المعبر.

وتحدث البيان عن لقاءات جمعت وفداً مع أهالي المخيم مع آخر ممثلاً عن فصائل المعارضة لبحث مشكلة المعبر وتحييد المدنين عن الاقتتال الدائر، لكن المدعو “ابو البراء” ممثل الفصائل العسكرية قدم شروطاً تعجيزياً للوفد ليتم نقلها إلى تنظيم داعش في مخيم اليرموك، فيما وصف البيان أن تلك الاجتماعات والشروط هي إضافة للوقت وعدم الرغبة في الوصول لاتفاق.

وجاء  إغلاق النظام لحاحز حي القدم مع مدينة دمشق الاثنين الماضي واعتقال المسؤولين عن ذلك الحاجز ليزيد من الحصار المفروض على مخيم اليرموك وقاطنيه.

وكانت فصائل من جنوب دمشق أبرزها “جيش الإسلام” قد وقعت اتفاقاً يقضي بدخول مناطق جنوب العاصمة دمشق حيّز خفض التصعيد بوساطة مصرية وضمانة روسية، حيث أن محمد علوش، قال حينها أن الاتقاف سيتم استكماله خلال أسابيع مع توضيح بنوده، إلا أن شيئاً لم يحدث حتى الآن حول ذلك الاتفاق.

لمشاهدة البيان بالحجم الكامل، يرجى الضغط على الصور. 

اترك تعليقاً