بحث
بحث

عودة أكثر من 20 شخص من ادلب إلى قدسيا والتل وتسوية أوضاعهم.


صوت العاصمة – خاص
علمت شبكة “صوت العاصمة” عبر مراسلها في مدينة التل، أن أكثر من عشرة أشخاص بينهم طفلة، وثلاث نساء وثلاث شباب أحدهم منشق عن جيش النظام، وصلوا مدينة التل قادمين من الشمال السوري بعد تنسيق مع أحد عناصر الميليشيات الموالية.
وبحسب مراسلنا في المنطقة فإن عودتهم جاءت نتيجة عدم التأقلهم مع المعيشة في المخيمات ووضع الشمال السوري، وعدم المقدرة على استئجار المنازل في مدن وقرى الشمال السوري
وأكد مراسلنا في التل أن النظام قام بتسوية أوضاع من عادوا من الشمال السوري ولا معلومات عن سحب الشبان للخدمة والتطوع في جيش النظام حتى اللحظة
 
وفي سياق متصل، علمت شبكة “صوت العاصمة” من مصادر خاصة، أن عدد من الشبان المهجرين نحو الشمال السوري، قاموا بتسليم اسلحتهم لجيش النظام بالتنسيق مع ضباط ومسؤولين في محيط مدينة ادلب، لتسوية أوضاعهم والعودة إلى مدينتهم “قدسيا” في الريف الغربي لدمشق

وبحسب المصدر، أن جميع من عادوا من أبناء قدسيا أعمارهم دون الــ 20 عام، تم سوقهم إلى إحدى الثكنات العسكرية في ريف دمشق لإتمام أوراق التسوية وتجنيدهم في صفوف جيش النظام وميليشياته

حالات العودة إلى مدن الريف الدمشقي أصبحت كثيرة في الآونة الأخيرة، حيث أن شبكة “صوت العاصمة” كانت قد أعدت تقريراً وثقت فيه حالات كثيرة ممن عادوا إلى الهامة والتل ومعضمية الشام، وآلية الوصول والتنسيق مع النظام والمبالغ التي يتم دفعها للوصول نحو ريف دمشق
وتحاول فصائل الشمال السوري، بحسب مصادر صوت العاصمة، الحد من تلك الظاهرة عبر التدقيق على أبناء الريف الدمشقي المتجهين إلى مناطق التماس مع النظام السوري، وبحسب معلومات سابقة أنه تم اعتقال عدد من الشبان الراغبين بالعودة إلى دمشق وتسوية وضعهم من قبل حركة أحرار الشام الإسلامية

وكانت مدن قدسيا والهامة والتل قد شهدت تهجيراً لمئات العوائل نحو الشمال السوري في أوقات مختلفة من عامي 2016 – 2017 بعد التوصل لاتفاق مع النظام السوري بتسليم القرى والمدن والخروج نحو مدينة ادلب
اترك تعليقاً