بحث
بحث
DSCI0011.JPG

تسوية صامتة تصل “سرغايا” بريف دمشق


صوت العاصمة – متابعات

بعيداً عن عدسات الإعلام المنشغلة بما يحصل شرق العاصمة دمشق، تبدأ اليوم عملية تهجير جديدة تطال منطقة لم نسمع عنها كثيراً خلال الثورة وهي بلدة سرغايا الواقعة على طريق بيروت، والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة منذ سنوات عديدة، دون معارك أو قصف يجعلها محط نظر الإعلام المحلي أو العربي.
وتحدثت مصادر إعلامية أن عملية التهجير بدأت اليوم، الاثنين، بحيث سيتم نقل ما يقارب 350 شخص إلى مدينة ادلب مع سلاحهم الخفيف، في إطار تسوية تُعيد المنطقة إلى سيطرة النظام على غرار ما حصل في كلٍ من قدسيا والهامة وباقي مدن ريف دمشق.
وقالت جريدة “عنب بلدي” أن لجنة المفاوضات في سرغا والنظام السوري، توصلوا إلى اتفاق برعاية روسية، يقضي بخروج مقاتلين بسلاحهم الخفيف وعوائلهم باتجاه إدلب، وعددهم نحو 350 شخصًا، بعد تسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط.
وكغيرها من المدن التي سبقتها، ستعود المدينة لسيطرة النظام بشكل كامل مع تسوية وضع المطلوبين ومنح المنشقين والمتخلفين مدة ستة أشهر للالتحاق في جيش النظام.